العدد 116
أقرأ على وجهك المتعب
آيات الكفاح
وطقوس العشق المباح
أقرأ يا وطني
حكايا الجراح
وتباشير الصباح
***
أبجديّــــــة بلقاســــــم
«رأيت فيما يرى النّائم: اسمي يحمل إصر وجودي، وكثيراً ما لا ينطبق الاسم على
المسمّى» ب – ب
1 – ب:
باب، بقر..
كان طفلاً فقيراً، حافي القدمين
لم يتعلّم الدّرس هذا المسكين
هو الآن خاوي الجيوب، صفر
اليدين..
***
2 – ل:
لم يكن لصوتي أظافر
حتّى تنشب في وجه الظّلم الكافر
لم يكن لأبي الكادح في المناجم
سوى سواعد سمراء في الظّلام تغامر
لم يكن للفقراء من موائد / السّلطان
سوى الفتات..
لم يكن للحلم الجميل أجنحة
حتّى أسافر..
لم يكن.. وكان.. قدري
أن أموت وأحيا ثائرْ..
***
3 – ق:
قمر العشّاق أسمّيك
قلق الرّفاق أغنيك
كلّنا العهد
فمتى حكاية حبّب أوريك؟..
***
4 – أ:
أتشكّل في رحم المأساة
ألغاماً ستتفجّر..
فليت هذا الدمّ ينهمر
ليرسم بالرّفض الكلمات
ليتني..
(ليتني لبطن أمّي أعود)
5 – س:
ستمرّ الخيول العربيّة
لتمحو آثار الصّهيونيّة
هكذا زعموا..
ساحة الميدان تجلّت
فمتى أرى:
بشائر النّور قد هلّت؟..
6- م:
منجميّ..
هو الفسفاط يرسم قدرك
للرّغيف طعم الموت
وللأيّام أن تردّد قصّتك..