قراءة في وجه وطني
كتب  بلقاسم برهومي ▪ بتاريخ 08/09/2021 10:43 ▪ تعليقات (0) ▪ طباعة  أرسل لصديق  أرسل لصديق 

العدد 116

 

 

أقرأ على وجهك المتعب

 

آيات الكفاح

 

وطقوس العشق المباح

 

أقرأ يا وطني

 

حكايا الجراح

 

وتباشير الصباح

 

***

 

أبجديّــــــة بلقاســــــم

 

«رأيت فيما يرى النّائم: اسمي يحمل إصر وجودي، وكثيراً ما لا ينطبق الاسم على

المسمّى» ب – ب

 

1 – ب:

 

باب، بقر..

 

كان طفلاً فقيراً، حافي القدمين

 

لم يتعلّم الدّرس هذا المسكين

 

هو الآن خاوي الجيوب، صفر

 

اليدين..

 

                ***

 

2 – ل:

 

لم يكن لصوتي أظافر

 

حتّى تنشب في وجه الظّلم الكافر

 

لم يكن لأبي الكادح في المناجم

 

سوى سواعد سمراء في الظّلام تغامر

 

لم يكن للفقراء من موائد / السّلطان

 

سوى الفتات..

 

لم يكن للحلم الجميل أجنحة

 

حتّى أسافر..

 

لم يكن.. وكان.. قدري

 

أن أموت وأحيا ثائرْ..

 

          ***

 

3 – ق:

 

قمر العشّاق أسمّيك

 

قلق الرّفاق أغنيك

 

كلّنا العهد

 

فمتى حكاية حبّب أوريك؟..

 

           ***

 

4 – أ:

 

أتشكّل في رحم المأساة

 

ألغاماً ستتفجّر..

 

فليت هذا الدمّ ينهمر

 

ليرسم بالرّفض الكلمات

 

ليتني..

 

(ليتني لبطن أمّي أعود)

 

5 – س:

 

ستمرّ الخيول العربيّة

 

لتمحو آثار الصّهيونيّة

 

هكذا زعموا..

 

ساحة الميدان تجلّت

 

فمتى أرى:

 

بشائر النّور قد هلّت؟..

 

6- م:

 

منجميّ..

 

هو الفسفاط يرسم قدرك

 

للرّغيف طعم الموت

 

وللأيّام أن تردّد قصّتك..

 

 

 

 

 

تعليقات القراء
لاتوجد تعليقات على هذا المقال الى اﻷن

علق برجاء التدقيق اللغوي لما يكتب