بهجت عبد الغفور حمد من "بيت حسيِّن" بن ملا علي العبيدي، ويروى أن "حسيِّن" وهو جده الرابع كان أحد أمراء العُبَيد الذين نزحوا من سنجار مقر إمارة العبيد آنذاك بحدود عام "1150" هجري.
أما جده "حسيِّن " فقد رجع من الدجيل واستقر في حديثة، وكان على ما يبدو صاحب نفوذ ومكانة مرموقة، حيث بنى له قصرا فيه ديوانه الكبير، وكان أول ديوان فتح في حويجة الحديثة، وشهد على هذا الطلبة الذين درسوا فيه، ويطل هذا الديوان على "سرداب" ضخم على هيئة معمارية وطراز لم يكن له مثيل في كل أعالي الفرات، يقول عنه الكاتب المؤرخ المرحوم فرحان أحمد سعيد: "سرداب بيت حسيَّن" يقع مقابل الجانب الجزري، وهو بناء جميل جدا مشيد بالحجارة والنورة على هيئة نادرة من الهندسة المعمارية وبداخله ساقية دائمة الجريان تأخذ الماء من الفرات وتُعيده إليه، وما تزال آثاره قائمة إلى اليوم مما يدل على عظمة الرجل وعلو مكانته وشأنه كما يقول الشاعر
إن البناء إذا تعاظم شأنه أضحى يدل على عظيم الشان
والجدير بالذكر أيضا أن أول مدرسة ابتدائية فُتحت في "حديثة" عام 1922م كانت في ديوان حسيِّن، ثم انتقلت الى بيت جوهر عبدالعزيز (من بيت خليفة) عام 1923م، ومن ثم انتقلت الى الجامع الشرقي "جامع عمر بن الخطاب" عام 1924م، الذي بُني في زمن خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.
· ولد الدكتور بهجت العبيدي في حديثة "الفرات" عام 1943م، من أب عُبيدي وأم عُبيدية.
· درس فيها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية.
· حصل على الدبلوم العالي في التربية والتعليم من وزارة التربية 1963م.
· حصل على البكلوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة المستنصرية، ببغداد، 1969م بتقدير جيد جدا.
· حصل على الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب، جامعة بغداد عام 1974م بتقدير امتياز.
· حصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة بغداد عام 1978م بتقدير امتياز.
· حصل على الأستاذية من جامعة بغداد عام 1989م.
· عمل رئيسا لقسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة بغداد 1994م.
· عمل أستاذا للأدب العربي القديم والنقد في كلية الآداب، جامعة بغداد من 1974 – 1998م.
· عمل أستاذا للأدب العربي القديم في جامعة الملك محمد الخامس في الرباط من 1981 – 1984م.
· عمل أستاذا للأدب الإسلامي والأموي في جامعة عدن عام 1998م.
· أحيل إلى التقاعد عام 1998م بناء على طلبه
· عمل أستاذا للأدب العربي القديم والإسلامي المعاصر في جامعة الشارقة من عام 1999-2005م
· عمل مديرا لبيت الشعر في الشارقة من عام 2006- 2012م.
· عمل رئيسا لقسم دراسات الأدب الخليجي في دارة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي من عام 2012-2018م.
- شهادة تقديرية من لدن الدكتور نوري حمودي القيسي، عميد كلية الآداب، بجامعة بغداد لما قدم طلب إحالته إلى التقاعد, وكتب أن الدكتور بهجت الحديثي من العناصر العلمية التي تسهم في كل نشاط علمي أو وطني أو قومي... تعاونه مع زملائه، تعاونٌ متميزٌ من خلال مشاركته في اللجان العلمية، سلوكه التربوي والأخلاقي مشهود له بالاستقامة... من المعروفين بصلاح دينهم والحفاظ على القيم الأخلاقية، ولم يلمس منه إلا ما يدعو إلى الاعتماد عليه عند المواقف الصعبة (أ.د. نوري القيس، عميد كلية الآداب، جامعة بغداد).
وكتب عن مسيرته العلمية والثقافية والأدبية الشاعر الكبير، الأستاذ عبدالمطلب حامد الراوي في كتابه ((شعراء معاصرون من الأنبار))، ومما جاء في حديثه حيث يقول: لقد ركز الأستاذ الدكتور بهجت الحديثي في قصائده الجميلة على القيم العربية الأصيلة، ومعاني البطولة، وحب الوطن، والتضحية في سبيله، وهو متواضع بكل معاني الكلمة، محب للخير، محب للآخرين، عالم كبير في آدابه، وتخصصاته ومعرفته - مخلص للصداقة، وفي لها، فوالله قلما أجد أحداً بطيب قلبه، وعذوبة لسانه، حفظ الله أبا محمد، وأمد لنا بعمره، ليتحفنا بما يجود به قلبه، وقلمه وقرطاسه من جديد الشعر والنقد، واللغة العربية المجيدة.
آثاره المطبوعة:
أ- الكتب:
1- أمية بن أبي الصلت (حياته وشعره ) بغداد ط1: 1975م، وط2: 1991م.
2- كتاب التراث (بالاشتراك) بغداد 1979م – محكم.
3- ديوان أبي نواس برواية الصولي – دراسة وتحقيق – بغداد 1981م.
4- نصوص من الشعر العربي قبل الاسلام –دراسة وتحليل – بغداد1990م.
5- دراسات في الشعر العربي القديم - بغداد 1991م.
6- دراسات نقدية في الشعر العربي القديم – بغداد – 1992م.
7- نصوص من الشعر العربي في صدر الاسلام والعصر الأموي دراسة وتحليل -1994م.
8- الروح الإيمانية في الشعر العربي من الجاهلية حتى العصر الحديث (دراسة وتحليل) بغداد، 1997م.
9- حديثة والنواعير في الشعر العربي (دراسة – تراجم – نصوص) بغداد، ط1: 1997م، وط2 دار الشؤون الثقافية – بغداد، وط3، مصر- الإسكندرية.
10- نصوص من الشعر الجاهلي والإسلامي والأموي - دراسة وتحليل – المكتب الجامعي الحديث – الإسكندرية – مصر 2002م.
11- القصيدة الاسلامية وشعراؤها المعاصرون في العراق - الجزء الأول (دراسة – تراجم – المكتب الجامعي الحديث – الاسكندرية – مصر 2003م.
12- القصيدة الإسلامية وشعراؤها المعاصرون في العراق – الجزء الثاني – قيد الإنجاز.
13- الفلوجة في الشعر المعاصر، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية 2006م.
14- الحركة الثقافية في إمارة الشارقة وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة 2008م.
15-الشارقة في عيون الشعراء في جزأين، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة 2010م.
16- الشعر وتعدد القراءات – دائرة الثقافة والإعلام – الشارقة 2009م.
17- الرؤية البلاغية والأسلوبية في قراءة النص الشعري دائرة الثقافة والإعلام - الشارقة -2010م.
18- كتاب وقائع احتفالية بيت الشعر بيوم الشعر العالمي 2010م.
19- قراءة في أدبيات القاسمي – منشورات القاسمي 2013م
20- الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية منشورات القاسمي14.
21- في الأدب العربي والشعر – وجهات نظر – المكتب الجامعي الحديث – الإسكندرية 2014م.
22- قبس من توجيهات حاكم الشارقة "الشيخ الدكتور سلطان القاسمي – في الثقافة وتنمية المجتمع - وزارة الثقافة أبو ظبي 2015م.
23- العربية والشعر (النشأة والتطور) – المكتب الجامعي الحديث – الإسكندرية -2019م.
ب- البحوث والدراسات
· له أكثر من خمسين بحثا مكتملاً منشوراً في المجلات العراقية والعربية.
· أشرف على عشرات الطلبة في الماجستير والدكتوراه في العراق وخارج العراق.
ج- الدواوين الشعرية:
1- حب ووفاء – دار الشؤون الثقافية – بغداد 1998م.
2- النبويات – ط1، بغداد -1999م، وط2 المكتب الجامعي الحديث الإسكندرية –مصر 2004م، وط3 – نادي الباحة – السعودية 2011م.
3- الغريب (ديوان شعر) المكتب الجامعي الحديث الإسكندرية 2004م.
4- صدى الإيمان (ديوان شعر) دائرة الثقافة والإعلام الشارقة - 2008م.
5- تراتيل في محراب الوطن – دائرة الثقافة والإعلام الشارقة 2010م.
6- ترانيم الروح (ديوان شعر) المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية 2013م.
7- سيأتي زمان – المكتب الجامعي الحديث – الإسكندرية - 2020م.
مقابلة خاصة:
أجرت معه مجلة المورد التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية – بغداد - مقابلة عام 1989م، بعنوان (أعلام العراق) ووجهت إليه السؤال: (ما رأيك في الحياة والناس) وكان جوابي هو "الوسطية والاعتدال في شؤون الحياة كافة".
***
مختارات من شعر الدكتور بهجت عبدالغفور الحديثي:
حديثة جمالها ونواعيرها
لقد ظل في نفسي لحديثة ونواعيرها أعمق الأثرحيث دفنتُ فيها العمرَ الجميل وذكريات الطفولة والصبا وفي شطأنها وتحت رذاذها, وخريرمائها وحنينها الذي ما انفك يُذكرني بتلك الأيام الحلوة التي أثارت شجوني وهيجت لي الهم والأحزان والوجعا وقلتُ: أهكذا مصيرُ كل العاشقين وقد أفنت النواعير عمرها لتروي كل العطاش الضامئين وتشبع كل الجائعين فيحيا بنو الانسان من فيض جودها ويفرح حين يجني ثمار الكد والتعب الطويل:
يئن مِنَ الجري الطويلِ وينعرُ = يُردد آهاً من حشاهُ ويعصرُ
ويبقى يجوبُ الليلَ يقضاناً ناصباً = وتغفو جميعُ الكائناتِ ويسهرُ
يقصُ حكاياتِ السنينِ تعّللاً = يُواسي بني الإنسانِ فيها ويسمرُ
يُحاذرُ من غدرِ الزمان ومكره = فيصرخُ في وجهِ الزمانِ ويَجسرُ
ويلوي بتيارِ الفراتِ على الظما = فيغرفُ منه مايشاء ويحدرُ
فتهتزُ للماءِ النميرِ منابتٌ = وتُروق بعد الجدبِ ريا وتُزهرُ
ويحيا بنو الإنسانِ منْ فيضِ مائه = إذا لم يَجدْ بالماءِ غيثٌ ويقطرُ
وأنتَ وإنْ خانَ الزمانُ بأهلِه = ستبقى عزيزاً لا تُضامُ وتُقهرُ
فلاتبتئسْ إنّ الجوادَ مُخلدٌ = وقد يُبتلى بالنائباتِ فيصبرُ
فمن عهدِ أيامِ الطفولةِ والصِبا = وصوتك في الاذانِ يحلو ويسحُر
فتُطربنا حتى ننامَ على الصدى = وتبقى تُعيدُ اللحنَ شجواً فنسكرُ
فننعُمُ في ظلٍ ضليلٍ وباردٍ = ونسبحُ في بحرِ النعيمِ ونبحرُ
فمنْ لي بأيام الحديثةِ والصبا = وعهدٍ به العيشُ الرغيدُ المنَّوَرُ
***
حديثة جنتي
حديثةُ رسمُها ما غابَ عني = وقد علِقَ الفؤادُ بها وذابا
تملَّك خاطري حبٌ قديمٌ = ونارُ الشوقِ تلتهبُ التهابا
حديثةُ أجملُ البلدان طراً = وأعذبُها وقد كرُمتْ جنابا
أغادرُها وبي شوقٌ إليها = أكابده فيُرهقني انتيابا
وأبعدُ في ديار اللهِ لكنْ = تظلُ لكلِ أشواقي كتابا
تحضّنها الفراتُ فرّقَ عشقاً = وكان الحبُ بينهما لُبابا
وهل أحلى وإجملُ من عروسٍ = تُبدلُ كلَّ آونةٍ ثيابا
متى أبصرتَها أبصرتَ حسناً = عجيباً علّمَ الصبَ الخطابا
فحيثُ الماءُ والخضراءُ فيها = ووجهٌ زاد بهجتها انجذابا
وناعورٌ على الجنبين يبكي = "لعل على الجمال له عتابا"
إذا غنى تُراقصه نجومٌ = ويُطرب شدوه الصُّمَ الصُلابا
حديثةُ كلُها شرفٌ وفخرٌ = وحاشا أن تُعاب وأن أعابا
وما عاب الرجالَ سوى دنيءٍ = دعيٍّ ناقصٍ فقد الصوابا
وما عرفتْ حديثةُ غيرَ طيبٍ = وأن الجودَ كان لها إهابا
بها الأحرارُ ما خانوا وذلوا = إذا ما خان غيرُهُم وحابى
وما من أهلها إلا شريفٌ = وقد خسئ العميلُ بها وخابا
نجومٌ للمعالي لا تُدانى = وأسدٌ في الوغى ظلتْ غلابا
زكتْ منهم فروعٌ من أصولٍ = فكان الطيبُ أصلاً واكتسابا
فويلٌ للذي عادى أبياً = وحراً كان شرفها انتسابا
وفياً ما سلا يوماً حبيباً = وما خان الحديثةَ والصحابا
ولن ينسى أحباءً وأهلاً = وأيامَ الطفولةِ والشبابا
سيذكرهم ويذكرها سواءً = مدى الأيامِ حباً واحتسابا
وببقى عاشقاً صباً عليلاً = وفياً للتي ساغتْ شرابا
يبوحُ بحبها ويقولُ إني = عشقتُ لطيبها حتى الترابا
***
رسالة الى بغداد والفلوجة
أشدو لبغدادَ محزوناً وأعتذرُ = وأسأل الدار عما خبأ القدرُ
وألثم التُربَ من شوقٍ ومنْ وَلَهٍ = وأسكبُ الدمعَ كي يُروى به الأثرُ
وأكظمُ الغيظَ والأحزانُ تغمرني = وليس ينفعُ إلا السيف يُشتهرُ
الله الله مما حلّ في بلدي = سيلٌ من الظلمِ فوق النور ينهمرُ
إني حزينٌ على أهلي على وطني = على الكرامِ يذوبُ القلبُ ينفطرُ
يا ويح بغداد قد أرختْ أعنتها = للظالمين فعاد الفرسُ والتترُ
الخائنون لقد بانوا وقد عُرفوا = ما خانَ من خان إلا الساقط القذرُ
قالوا سقطتِ وأيمُ اللهِ هم سقطوا = والبغي مهما علا يوماً سينحدرُ
ماذا أبثكِ يا بغدادُ من شجنٍ = والشوقُ يقتلني صبراً وينتحرُ
دنياي بعدكِ يا بغدادُ مظلمةً = فقد تردى الهوى والشعرُ والسمرُ
قد كنتِ زاهيةً بالعلمِ زاخرةً = ترنو إلى ملتقاكِ الأنجمُ الزهرُ
بغداد يا زهرة الدنيا وبهجتها = فيك الحضارةُ فيك المجدُ يزدهرُ
قد هام فيكِ جميعُ الخلقِ من شغفٍ = والصخرُ فيك شدا والرملُ والشجرُ
إني محبٌ ونارُ الشوق تقتلني = يا ليتَ شعريَ هل يُقضى بك العرُ
ناشدتك الله يا بغداد معذرة = هل تعذرين لمن قد جاء يعتذرُ
لا عذر يا صاحِ للأحباب قد هجروا = دار الكرام زكا من طيبها الثمرُ
كرهاً رحلتُ وقلبي ملؤه شغفٌ = والحبُ يُضمر أحياناً ويُدكر
باقٍ على العهد حراً لن أهادنهم = ولن أسالم من جاروا ومن غدروا
لا لن أسالمهم لو قطعوا جسدي = حتى تحررَ والثوارُ تنتصرُ
المجرمون عتوا وازداد غيهم = لا يرعوون وفي آذانهم وقرُ
فلوجةَ العزِ سلها عن فوارسها = لا يُهزمون وفي سوح الوغى صُبرُ
اللهُ أكبرُ دوتْ في مآذنها = فارتد جمعهم رعبا وقد ذُعروا
وجه العراق بهم قد ظل مؤتلقا = والمجدُ فيهم زها وازدانت الغررُ
هم الأباةُ كمثلِ الأسدِ ثائرةً = لا ترتضي الذلِ لا خوفٌ ولا حذرُ
هم النجوم أنارت كل داجية = هم المثنى وهم سعد وهم عمر
مثل الصحابةِ والكرارُ قائدهم = لا يغلبون وجندُ الله تنتصرُ
قد قارعوا الظلمَ ماذلوا وما وهنوا = وما استجاروا بأعداء وما مكروا
بغداد ثوري وصبي فوقهم حمما = فالرومُ تُهزم والأذنابُ تنبترُ
أمُ الحضارةِ يا بغدادُ يا أملا = المجدُ فيكِ ومنكِ المجدُ يُنتظرُ
***
جرح العراق
جرحُ العراقِ وطولُ الليلِ والسهرُ = أدمى الفؤادَ ودمعُ العين ينهمرُ
بغدادُ وا حَزَني، بغدادُ واسفي = شبتْ بها النارُ فوقَ الهامِ تستعرُ
"قابيلُ" يقتلُ "هابيلاً" بلا سببٍ = والعلجُ يرقص جذلاناً ويفتخرُ
الله الله من قومٍ بلا ذممٍ = أعماهم الحقدُ لا سمعٌ ولا بصرُ
الظالمون ومن والاهم فسقوا = عن أمر ربهُمُ جهراً وما استتروا
عاثوا ببغدادَ والأعراضَ قد هتكوا = ظلمٌ وقتلٌ وتشريدٌ وقد فجروا
كلُ الجرائمِ قد ذقنا مرارتَها = إلا "الدريل" فقد حارتْ به الفِكرُ
رومٌ وفرسٌ ومن "ماني" لهم نسبٌ = وفي المخازي لهم إرثٌ ومدّكرُ
هم كاليهودِ وفي أخلاقهم شبهٌ = كذبٌ ومكرٌ وإنْ عاهدتهم غدروا
هم يدعون لآلِ البيتِ مرجعهم = والآلُ منهم براءٌ كلُهمْ طُهرُ
آلُ النبي هداةٌ ، قادةٌ نُجب = ظلوا أباةً وما خانوا وما مكروا
تاريخُهم ناصعٌ من يومِ مولدِهم = مبرؤون وفيهمْ نُزّلتْ صورُ