العدد 118
دعوا قلبي تدغدغه المشاعر
ويـنـثـر حـبـه فــوق الـمنائر
وهل مثل الحبيب ينير دربي
ويـعـلـو فـيه أرباب البصائر
وأنـعــم فـي حماه بكل أنس
بنجوى من ضميري للضمائر
وتغــدو الـحادثـات به هباء
وكــل الـعـادیـات به صغائر
ولا ضــر الـبـلــواء يــؤذي
ولا «کورنا» تعكر صفو شاعر
ألا يا حب قد ألهبت روحي
بشوق ما له في الوصف آخر
ألا فامنن بوصل طال هجري
فما مثل الندى للقلب جــابــر
فـأنــت الجود والإفضال طرا
وســاح نـداك سحا بالذخائر
لك الصلوات تـتـلى ثـم تتلى
يعطر لحتها شوق الحـنـاجر
وآلٌ هم سراة الناس حــقــا
وصحب فضلهم صنع المآثر