صــبــاحٌ بــنــورِ الإلـــهِ أطَـــلْ
ويـــومٌ بـإشـــــراقِـهِ قـــد أهَــلْ
فـمـا شـئتَ مـن نَـحْــلةٍ قــبَّــــلَتْ
ثُــغـورَ الــزهـورِ تَــنَـدَّتْ بِـطَـلْ
وما شئتَ من نسمةٍ صـافــحــتْ
صــدورَ الـرُّبـا وخــدودَ الـجـبَلْ
فــجــاءَتْ مُـحـمّـلـةً بـالـعـبــيـــرِ
وجــــاءَتْ مـحـمّـلـةً بـالـقُـــبَـــلْ
وما شئتَ من صادحاتِ الطيورِ
خِـمـاصـاً عــلـى ربِّـهـا تـتَّــكِلْ
فـقـمْ صـافِـحِ الـنورَ وادْعُ الإلـه
بـقـلـبٍ نــقــيٍّ صَـغـا وامـتـثَـلْ
فـما خـابَ عـــندَهُ ظَـنُّ المُحِبِّ
ولا خابَ فـيــهِ الرّجـا والأمَـلْ